أدانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة التهديدات الصهيونية القاضية بمنع "أسطول الحرية" الدولي 
المُحمَّل بالمساعدات الإنسانية والأدوية ومستلزمات التعليم ومواد البناء، من الوصول إلى قطاع غزة، أدانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة التهديدات الصهيونية القاضية بمنع "أسطول الحرية" الدولي المُحمَّل بالمساعدات الإنسانية والأدوية ومستلزمات التعليم ومواد البناء، من الوصول إلى قطاع غزة، معتبرةً هذا القرار إعلان مواجهة مع الدول الأوروبية التي سيشارك المئات من مواطنيها في هذا الأسطول.
وقال أمين أبو راشد العضو المؤسس في "الحملة الأوروبية"، والموجود في العاصمة اليونانية أثينا ضمن وفدٍ من الحملة الأوروبية للتحضير لانطلاق السفن، في تصريحٍ صحفيٍّ اليوم الثلاثاء (18-5)، تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن تهديد وزارة الخارجية "الإسرائيلية" بمنع "أسطول الحرية" من الوصول إلى غزة، لن يثني ائتلاف "أسطول الحرية" عن زيارة غزة، ولن يُغيِّر من مخططهم وموعد انطلاقة سفنهم المقرر في غضون أيام قليلة"، مضيفًا أن الائتلاف لم يعلن موعدًا محددًا للوصول، وأنه سيتم إطلاع وسائل الإعلام على موعد الانطلاق وموعد الوصول خلال الوقت الذي يختاره الائتلاف.
وكشف أبو راشد النقاب عن أن "الحملة الأوروبية" وضعت خطة طوارئ في الساحة الأوروبية لمواجهة سلسلة من الخطوات الصهيونية المتوقعة، والتي من بينها صدور قرار بمنع الأسطول من الوصول إلى شواطئ غزة، وقال إنه سيتم تفعيل هيئة محامين للتحرك في المحاكم الأوروبية؛ تحسبًا لأي تحرك صهيوني ضد الأسطول، إضافة إلى سلسلة من الاعتصامات والمظاهرات أمام السفارات الصهيونية.
وأوضح أنه "من الناحية القانونية، إن قامت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" باعتراض الأسطول، فبإمكاننا مقاضاتها في المحاكم الأوروبية؛ فمن جهة السفن أوروبية ستكون مسجلة بصورة رسمية، ومن جهة ثانية ستبحر في المياه الدولية، وليس للجانب الصهيوني الحق في اعتراضها، وإلا ستعتبر من الناحية القانونية قرصنة دولية".
وأكد أبو راشد أن المشاركين في "أسطول الحرية" أكدوا أن رحلتهم ستكون باتجاه واحد؛ هو قطاع غزة، مهما كانت الضغوط والتهديدات، مذكرًا بأن أكثر من 600 متضامن سيكونون على متن نحو تسع سفن، وهم من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من خمسة آلاف طن من الحمولة التي تضم الإسمنت وعددًا من المساكن الجاهزة ومواد بناء أخرى، ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى مواد تعليمية ستسلم للفلسطينيين في غزة.
وقامت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بشراء سفينة لتكون إلى جانب عدد آخر من سفن الشحن الكبيرة، وأطلقت عليها اسم "القارب 8000"، نسبة إلى عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وكان قد أُعلن في إسطنبول عن تشكيل ائتلاف يتشكِّل من الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة وحركة "غزة حرة"، ومؤسسة الإغاثة الإنسانية في تركيا (IHH)، وحملة السفينة اليونانية إلى غزة، وحملة السفينة السويدية إلى غزة؛ حيث ستقوم مجتمعة بإطلاق أسطول من السفن يتضمن ثلاث سفن شحن ضخمة، إضافة إلى سفن صغيرة".